-->

مايكروسوفت تنهي دعمها لمتصفح إنترنت إكسبلورار

نشرت شركة مايكروسوفت إعلان تشير فيه إلى نهاية دعمها لمتصفحها الشهير إنترنت إكسبلورار 8 و9 و10 مع حلول الاسبوع المقبل، وتحديداً يوم الثلاثاء الموافق 12 من شهر يناير القادم.

وستقوم الشركة بإصدار تصحيح نهائي لهذه النسخ من المتصفحات يحمل اسم KB3123303 يقوم بتشجع المستخدمين العاملين على نظام ويندوز 7 وServer 2008 R2 الذين يستعملون المتصفحات القديمة على الترقية إلى أحد متصفحات الشركة الأكثر حداثة.

وتعتبر خطوة إنهاء الدعم من قبل مايكروسوفت نهاية الأمان لتلك النسخ من متصفح إنترنت إكسبلورار، حيث لن يتلقى المستخدمين بعدها أي تحديثات امان أو دعم فني من الشركة، مما يجعل المستخدمين الذين يستعملونه أكثر عرضة للقرصنة.

وسيجلب التصحيح الذي أعلن عنه مؤخراً إصلاحات مختلفة للمتصفحات بالإضافة لإظهاره تنبيه يشير إلى نهاية حياة المتصفح ويطلب من المستخدم الترقية إلى متصفح إنترنت إكسبلورار 11 أو متصفح مايكروسوفت إيدج خليفة متصفح إنترنت إكسبلورار الذي تم بناءه لنظام التشغيل ويندوز 10.

وكانت مايكروسوفت قد قامت بالإعلان في شهر آب الماضي سنة 2014 عن اقتراب نهاية دعمها للنسخ القديمة من المصتفح الأشهر لدى الشركة.

وأشارت الشركة إلى أنها لن تقوم بإصدار تحديثات أمنية للنسخ القديمة من متصفح إنترنت إكسبلورار بعد هذا التاريخ، مما يعني تخليها عن ملايين المستخدمين وتركهم بدون تحديثات أمنية.

وتشير الإحصائيات إلى أن معظم مستخدمين إنترنت إكسبلورار يستعملون النسخة رقم 9 من المصتفح، مما يدل على أن جزء كبير من مستخدمي المتصفح ما تزال تعمل على نظام التشغيل ويندوز 7.

وكانت مايكروسوفت قد أعلنت في منتصف عام 2014 بأن متصفح إنترنت إكسبلورار 11 سيكون أخر إصدار من المتصفح، الذي ظهرت أول نسخة منه قبل عقدين من الزمن، وذلك في عام 1995.

وقد يشكل هذا الإعلان نبأ مهم للمطورين الذين يضطرون لاستهداف المتصفحات القديمة والقلق حول ما إذا كان نمط CSS الحديث يعمل على تلك المتصفحات بشكل جيد أم لا.

ويمكن للمستخدمين الذين لم يقوموا بترقية متصفحاتهم القيام بتعطيل التنبيه الخاص بالتحويل إلى نسخة أحدث من المتصفح عبر تعديل Registry.

ويأتي هذا الإعلان ليضع متصفح إنترنت إكسبلورار 11 كآخر إصدار من المتصفح الشهير الذي بقي معتمد الآن من قبل الشركة، كما تواصل مايكروسوفت دفع مستخدمي ويندوز 10 للانتقال إلى متصفح مايكروسوفت إيدج.

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *